التقى وفد سنغالي يضم عدة وزراء الرئيس محمد ولد الغزواني، مساء اليوم الخميس في نواكشوط، وأجرى مع مباحثات بحضور عدة وزراء في الحكومة الموريتانية، وذلك في خلافهما مع شركة "بي بي" البريطانية المسيرة لحقل الغاز المشترك بينهما.
ووفق الوكالة الرسمية، فقد تناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي والشراكة بين البلدين الشقيقين.
ويضم الوفد السنغالي وزير الخارجية إسماعيلا ماديور فال، ووزير القوات المسلحة عمار يووم، ووزير النفط والطاقة آنتوان فيليكس جوم، والسفير السنغالي في نواكشوط بيراما امباميك جان.
فيما حضر اللقاء عن الجانب الموريتاني الوزير المكلف بديوان الرئيس المختار ولد اجاي، ووزير العدل، وزير الخارجية وكالة، محمد محمود ولد بيه، ووزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقة.
وتأتي زيارة الوفد السنغالي بعيد الزيارة التي أداها الرئيس السنغالي ماكي صال لنواكشوط يوم 11 يناير الماضي، والتي أعقبها اتفاق البلدين على إجراء تدقيق مالي بشأن تكاليف انتاج حقل "السلحفاة" المشترك بين البلدين.
وقرر البلدان عن هذا الإجراء في ختام اجتماع اللجنة الاستشارية السنغالية الموريتانية المشتركة بشأن تطوير حقل الغاز، يوم 19 يناير الماضي، وأكد وزيرا البترول والطاقة في البلدين خلال مؤتمر صحفي مشترك أنه "تم اتخاذ قرار بإجراء تدقيق مالي حول تكاليف المشروع، مع وضع نظام للمتابعة الدقيقة".
وجاء قرار البلدين بعد أن زادت تكاليف عمليات تطوير المشروع، كما سجل تأخرا لمدة 28 شهرا، حيث كان الموعد الابتدائي المحدد لبدء إنتاج الغاز هو إبريل 2022.